لكل جديد ادخل هنا

24 يونيو 2009

الحوار الذي دار بين هشام طلعت مصطفي والسكري في مقتل سوزان تميم

نص المكالمات بين هشام طلعت مصطفى و«السكري» في مقتل سوزان تميم ...!!!




كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم عن مفاجآت جديدة إذ قدم محسن السكري، المتهم الأول، تسجيلاً صوتياً إلي النيابة لاتصال هاتفي بينه وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأخبره بأنه فشل في المهمة وعلى استعداد لإعادة ٣٠٠ ألف دولار كان قد حصل عليها كمقدم لقتلها، إلا أنه - أي هشام - نصحه بإلقائها من بلكونة الفندق، التي تقيم به على غرار وفاة الفنانة سعاد حسني.

كماقدم المتهم تسجيلاً صوتياً مع هشام طلعت يخبره الأخير فيه بتحويل مبلغ ٣٠٠ ألف دولار على حسابه، كما قدم رسائل من موبايلات مملوكة لشركات هشام طلعت مصطفى يحرضه فيها على ضرورة إنهاء حياة سوزان تميم.

وحصلت «المصري اليوم» على نص المكالمات الهاتفية، التي جرت بين المتهمين محسن السكري وهشام طلعت مصطفى، التي اعتبرتها النيابة العامة كأحد أدلة الثبوت لإدانة هشام طلعت في القضية، كما حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل محضر ضبط المتهم الأول وبحوزته ١,٥ مليون جنيه مصري و٣٠٠ ألف دولار.

وفرغت النيابة العامة ٥ مكالمات هاتفية دارت بين السكري وطلعت مصطفى، الأولى جاء فيها «هشام.. ألو ازيك محسن عوزك النهاردة ضروري..» «محسن»: فيه حاجة.. «هشام»: لا.. في مهمة عبارة عن مسألة حياة أو موت.. «محسن»: هجيلك النهاردة».

وجاء في المكالمة الثانية «هشام»: أنا خلصتلك كل حاجة.. والمبلغ المتفق عليه جاهز.. «محسن»: السفر إمتي.. «هشام»: بكره.. هي موجودة في لندن.. واتصرف انت بأه.. دا انت راجل أمن دولة.. عيب عليك.. «محسن»: إن شاء الله كل حاجة تمام.. وأول ما المسألة تنتهي هكلمك».

وفي المكالمة الثالثة اتصل هشام بمحسن وجاء نص المكالمة «هشام»: إيه عملت إيه.. «محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلي دبي.. «هشام»: بس هيكون صعب هناك.. «محسن»: لأ سيبها عليا ودي شغلتي ياريس.. «هشام»: طيب أجلت ليه.. «محسن»: الحكاية عاوزه تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة وناس كثير حواليها «هشام».. طيب خلصنا بقي».


رجل الأعمال هشام طلعت مصطفىوفي المكالمة الرابعة والخامسة دار الحوار حول سبب تأجيل تنفيذ العملية ويجيب محسن بأنه في كل مرة يظهر عائق يمنعه عن التنفيذ.

وأضافت النيابة دليلاً آخر اعتبرته كافياً لإدانة هشام طلعت مصطفى، فعند ضبط المتهم محسن السكري وتفتيش منزله عثر في فرن البوتاجاز على كيس بلاستيك نبيتي اللون بداخله مبلغ ١.٥ مليون جنيه مصري بالإضافة إلي ٣٠٠ ألف دولار.. وعندما سئل عن مصدر تلك الأموال أجاب بأنها جزء من المبلغ الذي حصل عليه من هشام طلعت مصطفى لتنفيذ الجريمة.

وسألت النيابة المتهم «السكري» عن سبب تسجيل المكالمات التليفونية الخمس، التي دارت بينه وبين هشام، فأجاب: «كان لازم أأمن نفسي علشان مرحش فيها لوحدي».

وحصلت «المصري» على تقرير الصفة التشريحية الوارد من شرطة دبي إلي النيابة العامة، وتبين وجود ٨ طعنات نافذة في أنحاء متفرقة في جسد سوزان تميم، وذبح بالرقبة بطول ١٢ سنتيمتراً وقطع بالأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية، وإصابات في الوجه واستدل منها أن المطربة قاومت القاتل.

وفي التحقيقات نفى المتهم محسن منير علي حمدي السكري اتهامه بقتل سوزان تميم، وقال: إن هشام طلعت حرضه على القتل مقابل ٢ مليون دولار إلا أنه بعد فشله في تنفيذ الجريمة في لندن عاد إلي القاهرة، ورفض تنفيذها لشك المطربة وتقدمها ببلاغ إلي السلطات البريطانية عن واقعة محاولة قتلها، ونفي أن يكون تبعها من بريطانيا إلي دبي، وقال: «يمكن أن يكون هناك شخص آخر قام بقتل سوزان تميم خاصة أنها على خلاف مع زوجها السابق، إلا أن النيابة العامة واجهت المتهم بمقاطع فيديو تم تسجيلها له أثناء دخوله العقار الذي تقطن فيه القتيلة.

أوضحت التسجيلات دخول المتهم محسن السكري العقار الذي تقيم فيه تميم يوم ٢٨ أغسطس بمنطقة السفوح يرتدي «كوتشي وتي شيرت وبنطلون جينز» وبحوزته حقيبة صغيرة «هاند باج»، وصعوده إلي الطابق الحادي عشر، وكان بحوزته مظروف خاص بالشركة التي تملك البرج التي تقيم به تميم، وخروجه بعدما استبدل ملابسه بأخري كانت موجودة في حقيبته، إلا أن المتهم نفي ذلك، وقال: إنه لم يقتل أحداً، في حين عجز عن تبرير وجوده في إمارة دبي وبيان مشتريات من إحدي المتاجر عن طريق الفيزا كارد الخاصة به.

ونفى هشام طلعت مصطفى في التحقيقات تحريضه المتهم على قتل سوزان تميم مقابل مليوني دولار، وقال: إنه لم يساعد أحداً في قتلها، وأن القضية هدفها النيل منه وتدميره.

0 التعليقات: